لا صوت يعلو فوق ضجيج قانون الانتخابات هذه الأيام. فعلى أبواب اجراء الانتخابات النيابية التي تأخرت أصلاً 4 سنوات كاملة عن موعدها، لا قانون انتخابيا جديدا بعد رغم بحث “شكلي” استمرّ 8 سنوات! الصيغ كثيرة والاقتراحات أكثر والخلافات جوهرية بين الاطراف فحتى شكل الدوائر ولا الخيار بين الانتخاب النسبي او الاكثري لم يُحسم بعد فيما يجري خلف الكواليس حديث عن تقاسم نفوذ وبالتالي تقاسم قانون الانتخابات كي يبقى القوي قوياً عبر “قانون مفصل على القياس”.
قانون الانتخابات حظي باهتمام اللبنانيين عبر مواقع التواصل في الساعات الاخيرة حيث شهد مشاركة واسعة وكان نجوم النقاش عدد من الاعلاميين السياسيين والوجوه المعروفة.
الإعلامي يزبك وهبي @YazbekWehbe غرد حاسماً على هاشتاغ “#عالسكين_يا_قانون” فكتب: “عالسكين يا قانون بل هو التقسيم على القانون.. وتفصيل قياسات ومقاسات وتقسيمات”.
اما زميلته هدى شديد @HodaChedid فغردت متهكمةً: “سمعت زميلي بسام عالـ LBCI عم يحكي عن صيغة قانون مختلط ويا ريتني فهمت شي. هيدي مخلوطة؟ او فتوش؟ او منقوش؟ او اكل هوا؟ #عالسكين_يا_قانون”
المخرج لوسيان بو رجيلي @lucienbourjeily عبر عن خيبة امله مغرداً: “الإنتخابات” النيابية رح تكون ديمقراطية ١٠٠٪ تماماً متل ما كانت “الإنتخابات” الرئاسية #عالسكين_يا_قانون ”
وفي التعليقات على القانون الانتخابي كذلك، غرد الاعلامي ورئيس تحرير موقع IMLebanon طوني أبي نجم @tonyabinajem : “عم يتفقوا على قانون انتخابات أم على طبخة انتخابية؟”. وكتب الاعلامي أسعد بشارة عبر “فيسبوك”: هيدي الدائرة لإلك وهيدي لإلي.. والرزق على الله”.
وتبقى رغبة اللبنانيين بألا يكون كل ما يجري مجرد “طبخة بحص”!
