تتواصل عمليات تفكيك ورفع الألغام والمتفجرات في أحياء الساحل الأيسر، الجزء الشرقي من الموصل، تمهيدا لتسليم المناطق إلى القوات التي ستقوم بمهام ما يعرف بمسك الأرض، وفقا لتقرير قناة “العربية”.
ودمرت القوات المشتركة كميات كبيرة من الصواريخ محلية الصنع والمتفجرات والعبوات الناسفة التي خلفها داعش قبل فراره إلى غرب الموصل.
أما عن مسك الأرض في الساحل الأيسر، فقد أفادت قيادة العمليات المشتركة أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي وفرقة الرد السريع والشرطة الاتحادية والمقاتلين المتطوعين من أبناء نينوى، هم من سيتولون تلك المهام.
وفي هذه الأثناء لاتزال الاستعدادات جارية لعمليات استعادة الساحل الأيمن، الجزء الغربي من الموصل.
وحسب وسائل إعلام عراقية، وقع انفجار كبير في منطقة وادي حجر في الساحل الأيمن للموصل، ورجحت الأنباء أنها ورشة لصناعة المتفجرات تابعة لتنظيم داعش.
وفي حي الكفاءات وسط الساحل الأيسر، رفعت قوات مكافحة الإرهاب العراقية أكبر علم عراقي خلال استعراض عسكري وسط الحي، وهي الساحة نفسها التي رفع فيها داعش راياته عند اجتياحه الموصل عام 2014، وقام هناك بأول استعراض له.
وحسب جهاز مكافحة الإرهاب، فإن رفع العلم الكبير جاء لأسباب عديدة، منها لتأثيره التعبوي، ولطمأنة أهالي الساحل الأيمن، حيث يمكن لأهالي الموصل الموجودين هناك رؤية العلم من مسافات بعيدة.