أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنّ السودان يأسف لتضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزامناً مع “خطوة تاريخية” اتخذت قبل أسابيع لرفع العقوبات الأميركية عنه لتعاونه في مكافحة الإرهاب.
وأصدر ترامب أمراً تنفيذياً يعلق دخول اللاجئين لمدة أربعة شهور ويمنع موقتاً دخول المسافرين القادمين من سوريا وست دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين من بينها السودان، معتبراً أنّ الأمر من شأنه حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.
وجاء القرار بعد أسبوعين على قول إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما إنّها سترفع حظراً تجارياً على السودان استمر لعشرين عاماً وتنهي تجميد الأصول وتلغي العقوبات المالية كردّ فعل على تعاون الخرطوم في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق، إنّ قرار رفع العقوبات تم بموافقة ترامب.
وقال بيان وزارة الخارجية: “إنّه لمن المؤسف حقاً أنذ القرار جاء متزامناً مع إنجاز البلدين لخطوة تاريخية مهمة برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية الأميركية عن السودان وشروع المؤسسات الاقتصادية والمالية ورجال المال والأعمال في البلدين في التواصل وفي تطوير مشروعاتهم الاستثمارية والتجارية بغية توظيف ما يتمتع به البلدان من موارد وإمكانات طبيعية وبشرية واقتصادية هائلة لصالح شعبي البلدين”.
وزادت المشكلات الاقتصادية في السودان بعد انفصال الجنوب عنه في عام 2011 ليأخذ ثلاثة أربعة إنتاج النفط الذي يمثل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة ولدخل الحكومة.