Site icon IMLebanon

ورقة المنظومة الأمنية الخاصة لعين الحلوة: العبرة تبقى في التطبيق!

 

سلمت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في لبنان، مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود، ورقة المنظومة الأمنية الخاصة في مخيم عين الحلوة، بتكليف من القيادة السياسية الفلسطينية العليا، في حضور العميد ممدوح صعب والعقيد علي نور الدين.

وتم تسليم الورقة في الاجتماع الذي عقد أمس، في مكتب العميد حمود في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، وحضره قائد اللجنة الأمنية العليا في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، نائب قائد اللجنة الأمنية العليا أحمد عبد الهادي، وشارك فيه القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، وأعضاء اللجنة الأمنية.

وناقش المجتمعون الورقة الأمنية، التي ارتكزت في مضمونها على 3 نقاط ابرزها وفق مصادر خاصة لصحيفة “الحياة” “تعهّد القوى الفلسطينية بملاحقة وتسليم أي مطلوب من خارج المخيم يلجأ إليه ويتّخذ منه مكاناً ومنطلقاً لتهديد السلم الأهلي اللبناني سواء بشكل مباشر أو عبر تكليف آخرين خارج المخيم بذلك”. ما اعتبرته المصادر أنه “يفي بالغرض لصرف النظر عن استكمال بناء الجدار الفاصل موقتاً”.

وشددت الورقة على “تعزيز القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بعناصر من النخبة في كل فصيل فلسطيني مشارك في هذه القوة”. ولفتت إلى أن “الهدف من ذلك هو تشكيل قوة تدخّل تابعة للقوة الأمنية لتنفيذ المهمات الأمنية الكبيرة”.

وأكدت “سرعة التحرك مع أي عملية اغتيال جديدة يشهدها المخيم لملاحقة وتوقيف مرتكبيها كائناً من كان ورفع الغطاء عنه إذا كان تابعاً لأي من الأطراف الأساسية في المخيم سواء الفصائل أو القوى الإسلامية”.

وقالت المصادر إن المجتمعين أكدوا “متابعة التحقيقات في الجرائم وعمليات الاغتيال التي شهدها المخيم خلال الأشهر الماضية وصولاً إلى توقيف المرتكبين”.

ورحب العميد حمود بهذه الورقة لكنه قال وفق المصادر إن “العبرة تبقى في التطبيق ولن نستبق الأمور وسننتظر ما سيتم تنفيذه على الأرض وتحويل بنودها إلى إجراءات عملية”.