شارك رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى كنيسة مار مخايل في الشياح، في الاحتفال الذي تنظمه بلدية الغبيري، لمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة على توقيع ورقة التفاهم بين الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والرئيس ميشال عون، في حضور الوزيرين سيزار أبو خليل وطارق الخطيب، والنواب: فادي الأعور، حكمت ديب، ناجي غاريوس، آلآن عون، علي عمار وبلال فرحات، عدد من رؤساء البلديات في قضاء جبل لبنان وممثلين عن الأحزاب.
وقال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار: “أملنا بناء دولة في لبنان وإعادة الإعتبار الى الوطن التي أفقدته إياها أيادٍ مدنّسة. نحن اللبنانيون متعطّشون الى دولة “التغيير والإصلاح” وإدارة مطهّرة من كل دنس سياسي. فنحن على مقربة من الإستحقاق النيابي ونقولها بكل صراحة لا للتمديد ولا للستين ونريد قانونًا عصريًا يؤمن أعلى مستوى من التمثيل. نريد مؤسسات دستورية إنّما لا تحكم الدستور”.
ولفت الى أنّه لولا تضحيات الجيش والمقاومة لكان “داعش” يسرح ويمرح ليغير على كل خصوصياتنا اللبنانية.
بدوره، قال باسيل إنّ التفاهم مع “حزب الله” كان واضحًا وقويًا وذات ثقة، وأدّى الى تفاهمات أخرى وأخطأ من شكّك به، وأضاف: “نحن اليوم أصحاب تفاهمات وطنية لمصلحة الوطن ونبني الجسور وليس الحيطان. فالشراكة بالنسبة لنا ليست برئاسة الجمهورية فقط ومن اعتقد أن الرئيس ميشال عون يريد أن يعيش ترف القصر أخطأ”.
ودعا الى قانون إنتخابي يعطينا الحد الأدنى من مفهوم الشراكة وهذا ليس بالأمر الصعب، مشيرًا الى أنّ “قانون الإنتخاب هو الوحيد الذي يؤدي الى الإستقرار السياسي في البلد وأصبحنا على مقربة من تنفيذ إنجاز وطني لكل لبنان”.