تقول بعض المعلومات إنّ القائمين على نقابة العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والتي لا تضم منتسبين من الإعلاميين والصحافيين والعاملين في بعض المؤسسات الإعلامية العريقة، يستعدون لإجراء انتخابات في هذه النقابة وقد رشحوا الزميل رواد ضاهر لترؤسها، علمًا أنّ ضاهر يعمل يومًا واحدًا وبالتعاقد مع مؤسسة الـotv ويمضي بقية الأيام في سوريا حيث يتولى التعليم والتدريب الإعلامي.
وأشارت المعلومات إلى أنّ القائمين على هذه النقابة مصمّمون هذه المرّة على أن يكون لها مواقف تتعلّق بمواضيع إعلامية وغير إعلامية تصدر بإسم نقابة العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، في حين أنّ الكثير من العاملين في هذه المؤسّسات لا ينتمون لها، وبالتالي لا يمكن لهذه النقابة أن تتحدث بإسم جميع العاملين وأن تصدر مواقف تلزمهم بها.
هذه المعلومات دفعت بعدد من الإعلاميين والصحافيين العاملين في وسائل الإعلام إلى مناشدة الوزير ملحم رياشي بالتدخل لمعالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن، فالقطاع الإعلامي لا يحتاج إلى المزيد من الشرذمة والتفرد بالرأي والموقف.
