حذرت منظمة التعاون الاسلامي من انّ “مرسوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب القاضي بمنع مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة من الدخول الى الولايات المتحدة، يعزّز موقف دعاة العنف والارهاب ويصعد من خطاب التطرف”، داعية الى “اعادة النظر فيه”.
ووضعت المنظمة التي تضم 57 دولة وتتخذ جدة في المملكة السعودية مقراً لها، المرسوم في خانة الاعمال “الانتقائية والتمييزية والتي من شأنها ان تصعد من أوار خطاب التطرف وتقوي شوكة دعاة العنف والارهاب”.
واعربت في بيان، عن “قلقها البالغ” ازاء المرسوم، الذي رأت انّه “سيزيد من صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين” ويلحق “ضرراً شديداً ومن دون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد”.
وقالت منظمة التعاون الاسلامي، ثاني اكبر منظمة حكومية دولية بعد الامم المتحدة، انّ “المرسوم يأتي في وقت عصيب”، بحيث تعمل دول العالم وبينها الولايات المتحدة “من أجل محاربة التطرف والارهاب بكافة أشكاله ومظاهره”.
ودعت المنظمة حكومة الولايات المتحدة الى “اعادة النظر في هذا القرار العام ومواصلة التزامها الأخلاقي اتخاذ مواقف ريادية تبعث على الأمل في فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات”.