تابع وفد “اللقاء الديموقراطي” جولته على السياسيين لمناقشة قانون الانتخاب، وفي هذا الإطار زار وفد “اللقاء” الرئيس نجيب ميقاتي، وتحدث الوزير السابق وائل أبو فاعور باسم الوفد، فسأل: “بما ان ثلج الاصلاح والنسبية ذاب وبان مرج الغرضيات والانقلاب على ما تم الاتفاق عليه بين اللبنانين فأين اصبح الاصلاح؟”.
أبو فاعور، قال: “نريد ان نذكر بأن هناك عهدا دستوريا بين اللبنانيين وهو اتفاق الطائف الملزم للجميع الذي كلّف اللبنانيين الكثير من الخسائر والتضحيات والدماء، وإذا كان هناك من يريد الانقلاب عليه فليعلن هذا الامر صراحة”.
وأضاف: “نشتم رائحة انقلاب على الطائف، واستباقا لما سيحصل من نقاشات فالنقاشات يجب ان تكون بروحية الطائف ولا احد يستطيع ان يلزم احدا، والمهل تلزم اصحابها لا أكثر ولا أقل، نريد ان نسلك مسلك الطائف ولا احد يجلب لنا وصفات جديدة فلنلتزم به”.
بدوره تحدث ميقاتي فقال: “مقاربة البحث بقانون الانتخابات تعيدنا الى ذكريات الحرب واستئثار فريق على أمر معين، وحريصون أن نحمي بعضنا البعض ونصل الى قانون انتخابات من روحية الطائف”.
وأضاف: “ممنوع الغاء اي فريق والاستهتار برأيه”.
وتابع: “اننا حرصاء على ان نحمي بعضنا وأن نصل لقانون الإنتخابات من روحية الطائف والتمسك بالطائف وحذافيره من المادة 95 إلى إنشاء مجلس الشيوخ، ويا ليت نتكلم بهذا الموضوع بصورة واضحة”.