IMLebanon

اليمينية المتطرفة مارين لوبان في بيروت قريباً

أعلن قيّمون على الحملة الانتخابية لمرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرانسوا فيون، لصحيفة “لوريان لو جور” الناطقة بالفرنسية أنّ الأخير أرجأ زيارة كانت مقرّرة إلى بيروت السبت.

إشارة إلى أنّ فيون كان يفترض أن يلتقي المسؤولين اللبنانيين، والجالية الفرنسية في لبنان، قبل توجهه إلى إربيل في العراق.

وعزت أوساط سياسية في باريس عبر الوكالة “المركزية”، قرار فيون إلى انشغاله بالحملة الاعلامية التي تستهدفه عن طريق استهداف زوجته بينيلوب، حيث يقول البعض إنّها تقاضت أموالا عامة لقاء عملها لحساب زوجها لسنوات طوال.

وبحسب هذه الأوساط، فإنّ الملف اللبناني عامل مؤثر في مسار الاستحقاق الفرنسي، لا سيما لجهة كونه ذا نسيج اجتماعي وطائفي فريد، إلى جانب وقوفه على خطوط المواجهة الأولى ضد الإرهاب.

وتذكر الأوساط أنّ بيروت شهدت زيارات عدد من المسؤولين في فريق عمل المرشحين الرئاسيين الفرنسيين، علماً أنّ مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تحط في لبنان في العشرين من الجاري، في محاولة منها لضم فرنسيين من أصل لبناني إلى نادي مؤيديها في السباق إلى الاليزيه.

إشارة إلى أنّ أحدث استطلاعات الرأي الفرنسية تفيد أنّ المرشح اليساري المستقل ايمانويل ماكرون (الذي يرفع شعار ضرورة بقاء المكون المسيحي في الشرق ليحفظ له تنوعه) يحظى بتأييد 25% من الناخبين، فيما يدعم 17% المرشح اليساري بينوا هامون، وتصل هذه النسبة إلى 20% في حال انضمام الشيوعيين و”الخضر” إلى داعمي وزير التربية السابق.

إلى ذلك، تدنت نسبة مؤيدي فيون إلى19% من الفرنسيين، بعد الحملة التي تواجهها زوجته.

أما في ما يتعلق بلبنان، فتشير أوساط فرنسية إلى أنّ لا كلام عن زيارة قريبة لرئيس الجمهورية ميشال عون إلى باريس، علماً أنّ مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي يفترض أن تستضيفه العاصمة الفرنسية قد رحّل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.