أعدمت السلطات الإيرانية يوم الأحد الماضي أربعة شبان شنقاً تتراوح أعمارهم ما بين 22 و26 عاماً في شوارع مدينة مشهد وبندر عباس أمام الملأ وذلك بتهمة محاربة نظام حكومة طهران.
وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في بيان صحافي أن نظام ملالي طهران أعدم السجناء الأربعة من دون مشاهدة ذويهم لهم بعد أن قام قبل أيام بإعدام شابين آخرين أعمارهم 26 و39 عاما داخل سجن لاكان في مدينة رشت شمال إيران شنقاً، وأضاف المجلس بأن عدد الإعدامات حتى نهاية شهر كانون الثاني من عام 2016م “87” حالة، حيث يضاعف عدد الإعدامات في الشهر السابق بنسبة 2،5 ضعف.
وأشار المجلس إلى أن المعدومين أفراد في مقتبل العمر بينهم امرأتان ومراهقان، وأكد المجلس بأن نظام الملالي الذي تحيطه الأزمات الدولية والداخلية المتزايدة من كل صوب طريقه الوحيد أمامه هو بزيادة حملات الإعدامات الإجرامية خوفاً من تصاعد الاحتجاجات الشعبية وانتفاضة الشرائح الفقيرة الطافح بها كيل صبرها وثورة الجياع.
ودعت المقاومة الإيرانية عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى الاحتجاج على حملات الإعدامات الجماعية والإجرامية ودعم عوائل الضحايا، وطالبت الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ عمل عاجل وفاعل لوضع حد لانتهاكات منظمة وصارخة لحقوق الإنسان في إيران لاسيما الإعدامات الجماعية.