أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها والإصرار على إحترام عمل المؤسسات الدستورية”.
حوري، وفي حديث لـ”اذاعة الشرق”، قال: “النسبية الكاملة في ظل بلد ينعم بحياة سياسية سليمة وفي ظل أحزاب غير طائفية بعيدا عن هيمنة السلاح غير الشرعي، لا كالتي نراها، حينها تكون النسبية مشوهة بالشكل الذي تطرح به وتقيد حرية الناخب بإنتخاب ممثليه، نتمنى الوصول إلى تسوية واضحة لإنجاز قانون جديد”.
وردا على سؤال عن رفض مشروع قانون النسبية الذي طرحه “حزب الله”، قال حوري: “إن موضوع النسبية في ظل وجود السلاح غير الشرعي سيمنع الناخب من الإدلاء بصوته بحرية كاملة في المناطق التي يسيطر عليها هذا السلاح”، مؤكدا أن “الظروف الحالية غير ناضجة لإنجاز هذا القانون”.
وأشار إلى ان “القانون المختلط لم يواجه هذه العقبات بعد أن تم التوافق عليه في المرحلة السابقة”.
واضاف: “نحن كفريق سياسي وتحديدا “تيار المستقبل” كنا نتعرض لضغوط معينة تؤدي إلى فرض قانون إنتخابي علينا كما حدث في الدوحة. كلنا يذكر أن هذا القانون تمت شيطنته بعد أن ربحنا الأكثرية ولم نشكل الحكومة كما حصل حينها، ونذكر أيضا إنتخابات عام 2000 وقد تمت شيطنته أيضا. في كل مرة نذهب إلى الإنتخابات ولا تأتي النتائج وفق ما يريده البعض تتم شيطنته. أما القانون الحالي الذي إعتبره البعض أعاد الحقوق لأصحابها تمت شيطنته بشكل أصبح من الصعوبة بمكان إجراء الإنتخابات على أساسه، علما أنه قانون نافذ في حال لم يتم التوصل إلى قانون جديد”.
ورأى حوري “ان الخلاف ليس خلافا تقنيا، إنما هو خلاف في السياسة وهم يجرون حسابات الربح والخسارة ويبنون عليها المواقف”.
ولفت الى ان “الجميع مطالب بجهد إستثنائي ومركّز لإنجاز قانون جديد، وفكرة الفراغ تهدم البنية الدستورية والمؤسسات الدستورية كما يهدد الفراغ الكيان والنظام”، معتبرا ان كلام الرئيس ميشال عون بالتنبيه من الفراغ أراد منه حث الإفرقاء على إنجاز قانون إنتخابي وليس الذهاب الفعلي إلى الفراغ”.
وعن رأيه بدعوة النائب سامي الجميل إلى خلوة طارئة في بعبدا أو في مجلس النواب من أجل التصويت على مشروع القانون، اكد حوري “ان الحوار مفيد دائما وفي النهاية سيصدر القانون الجديد في مجلس النواب.