أشار رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الى ان بلاده بحاجة إلى دعم أكبر من ألمانيا حيال مكافحة المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها منظمة “فتح الله غولن”.
يلدريم، وفي مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاصمة أنقرة، لفت يلدريم إلى أن منظمات إرهابية بينها “غولن” تمارس أنشطة في دول أوروبية بحرية، محذرًا من إمكانية أن تشكل تلك المنظمات تهديدًا لأوروبا في المستقبل.
وأشار إلى أن العلاقات التركية الألمانية اكتسبت أهمية أكبر بزيارة ميركل إلى تركيا.
وشدد على أهمية مساهمة ألمانيا في مكافحة تركيا لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق، معربًا عن تقديره لألمانيا بهذا الخصوص.
وأكد أن هدف بلاده هو خلق بيئة خالية من الإرهاب، يمكن فيها تطوير علاقات البلدين، في جميع المجالات، مشددا على أن تطهير المنطقة من “داعش”، مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي.
كما لفت إلى أن حجم التجارة بين ألمانيا وتركيا، بلغ نحو 36 مليار دولار، وأن تركيا تأتي في المرتبة السادسة في استثمارات ألمانيا المباشرة.
وفيما يتعلق بتطلعات حلف شمال الأطلسي “ناتو”، من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أوضح يلدريم أن “جذور الناتو يمتد لنحو نصف قرن، وكان له دور كبير في تأسيس السلام الدولي والإقليمي”.
ولفت إلى مساهمة الحلف في مكافحة داعش في سوريا والعراق، وأضاف: “لا أعتقد أن الإدارة الأميركية تراودها شكوك حول الحلف”.