Site icon IMLebanon

طهران تعد لبنان بباقة تعاون اقتصادي!

 

 

أكدت اوساط ديبلوماسية في بيروت، لـ”الديار” ان طهران وعدت الرئيس ميشال عون بباقة من التعاون الاقتصادي مع لبنان، لكنها ابلغته من خلال الوفود التي زارته بانها ليست في وارد احراجه بموعد الزيارة، ولديه الحرية الكاملة في اختيار الوقت المناسب الذي لا يتعارض مع مصلحة لبنان، وابلغته صراحة ان ثقتها به تعززت من خلال مواقفه الوطنية المؤيدة للمقاومة وثباته عليها، وليست معنية باي تاويلات تتعلق بموقعها على جدول اعماله الخارجية، ولطمانة الرئيس حول مكانته في الجمهورية الاسلامية، كشف له رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي عند زيارته في بعبدا، ان ملف الرئاسة اللبنانية كان يطرح دائما من قبل الدول الغربية خلال مراحل التفاوض النووي، وكان السؤال الموحد لدى الجميع” لماذا تتمسكون في طهران “بالجنرال” رئيسا؟ وكانت ايران مصرة دائما على عدم نقاش اي ملف مع “النووي”، لكنها كانت تؤكد على هامش الاجتماعات انه المرشح الطبيعي لهذا الموقع…

هذا الموقف الايراني لم يتغير، لكن المعطى الجديد الذي طرأ على المشهد، هو “إغراء” سوري للسلطات اللبنانية بفتح ملف اللاجئين على مصراعيه، والاستعداد للبحث في كيفية تنظيم عودتهم الى سوريا، وفق آليات معينة يتم التفاهم عليها مع الحكومة اللبنانية، وقد تحدثت اوساط سياسية مقربة من دمشق لـ”الديار” عن انفتاح القيادة السورية على فتح نقاش جدي حول اي آلية يمكن ان تؤدي الى اعادة اللاجئين السوريين في لبنان الى مناطقهم المحررة، او استيعابهم ضمن مناطق “ايواء” عديدة انشأت لهذه الغاية، وهي بمثابة مناطق “انسانيةآمنة”، ولا تحمل اي بعد سياسي كما تطرحه الادارة الاميركية وتركيا او دول الخليج..