أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال، في تصريح، أنّ “الوزير جان مارك آيرولت إتصل هاتفياً اليوم الجمعة، بنظيره الروسي سيرغي لافروف وبحثا في ازمتي سوريا وأوكرانيا”. وظهر في التصريح توافق بشأن الأولى وإختلاف بشأن الثانية.
وأكد نادال انّ “الوزيرين توافقا على ضرورة الاحترام الفعلي لإتفاق وقف الاعمال العدائية لإتاحة المجال لنجاح المفاوضات السياسية في سوريا، التي ستستأنف في جنيف في 20 شباط المقبل تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وأكدا مجدداً “دعمهما للوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا بغية التوصل إلى عملية إنتقال سياسي في الإطار الذي حدّده قرار مجلس الأمن الرقم 2254”.
وعن الأزمة في أوكرانيا، قال نادال: “إنّ آيرولت أعرب عن قلقه البالغ إزاء إستئناف المعارك في الأيام الأخيرة في شرق أوكرانيا. ودعا نظيره الروسي للقيام بكل ما من شأنه أن يضع حداً لهذا الوضع، بغية السماح في أول الأمر بتوفير المساعدات الانسانية للسكان المدنيين”.
وذكر بـ”أهمية إطار نورماندي لمواصلة العملية السلمية، التي وحدها التي تؤمن حلاً في المدى البعيد للنزاع بين روسيا وأوكرانيا في دونباس”.
إشارة الى انّ إطار نورماندي يجمع فرنسا وروسيا وألمانيا وأوكرانيا.