تكثر الحوادث والقصص المرتبطة باللجوء السوري الى لبنان نظراً لعشوائيته وعدم ضبطه وتنظيمه من قبل السلطات الرسمية اللبنانية ما أوصل الى واقع غير ممسوك على أصعدة عدة.
وفي هذا السياق نشر الصحافي مصطفى رعد عبر صحفته عبر موقع “فيسبوك” ما جرى معه خلال بحثه عن غرف للإيجار في بيروت، مؤكدا ان هدفه ليس عنصرياً أبداً.
وهذا ما كتبه رعد حرفياً: “بدي خبركم خبرية صارت معي اليوم بس ما بدي تنفهم بطريقة عنصرية:
كنت اليوم عم دور على جريدة الوسيط على فويهات للايجار، وإذ بيطلعلي من ضمن الفويهات فوييه على الملا. اخدت الرقم ودقيت لأسألو، بيرد عليي شاب سوري. خبرني عن الفوييه وشو بيتضمن. بيسألني شو بشتغل واذا لبناني او سوري. قلتلو انا لبناني وبشتغل صحافي. قلي انا ما بأجر لبنانيي.
بناخد اول اتصال وبنقول ألو”.
فهل من يضمن حق السكن للبنانيين في وطنهم؟