استقبل رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، وفدا من حزب “الكتائب” يضم الوزير السابق الان حكيم ومستشاري رئيس الحزب ميشال خوري والبير كوستانيان، حيث يعقد اجتماع بحضور الوزير السابق يوسف سعادة ومسؤول الاعلام في المرده المحامي سليمان فرنجية.
بعد اللقاء، قال خوري: “استكمالا للجولة التي نقوم بها، على قيادات ومرجعيات لبنانية، تشرفنا بزيارة رئيس تيار المردة، معالي الوزير سليمان بك فرنجية، بغرض مناقشة كل ما يحكى عن صيغ واقتراحات لقانون الانتخاب العتيد، وقد ناقشنا مع معظم القيادات ومع سليمان بك بالذات، سبل اسقاط قانون الستين، واقتراح قانون يحسن صحة التمثيل عند كل الطوائف، ويفسح المجال لأشخاص جدد للدخول الى البرلمان، وللمحافظة على التعددية في لبنان لخلق معارضة فاعلة”.
اضاف “نحن بالمطلق، لسنا ضد الانظمة الانتخابية، ان على الاكثري او على المختلط او على النسبي، انما نحن ضد صياغة اي اقتراح على خلفية مذهبية حزبية فئوية أو إلغائية، لاحد أيا كان حجم هذا الشخص، أو تلك الفئة، أو ذلك الحزب”.
وتابع “الملفت ان كل الصيغ المقترحة على المختلط تهاوت وسقطت، لافتقادها الى معايير ثابتة في توزيع المقاعد على الاقتراعين النسبي والاكثري، والمؤسف أن هذه الصيغ والاقتراحات، كان لا بد من أن تتحول الى مشاريع قوانين، يتم اسقاطها ضمن مجلس النواب، وتحت قبة البرلمان، وليس ضمن اللجنة الرباعية او الخماسية أو السداسية”.
وختم “كان النقاش مع معالي الوزير فرنجية، وديا وصريحا وجديا، ونتمنى ان نتصدى جميعا للازمة الدستورية، التي تطل في الافق، أو التعطيل مجددا وكفانا تعطيلا، أو التمديد، وكفانا تمديدا للبرلمان، ولنذهب جميعا الى قانون يرضي جميع اللبنانيين، ولن نكون ملزمين أن نخوض الانتخابات على اساس قانون الستين”.