كشف عضو كتلة “المستقبل” النائب كاظم الخير عن بدء الحلحة في ملف موقوفي بحنين، مشيرا الى أن “إخلاء سبيل عشر موقوفين من أصل 42 بعتبر خطوة مهمة”.
الخير، وفي تصريح، لفت الى ان “الملف يتابع مع الرئيس الحريري منذ فترة، خصوصا أن هناك موقوفين ليس عليهم أي مسؤولية بالدم الذي سقط، ما يوجب إخلاء سبيلهم”.
وقال: “بدأت تجزئة الملف وكل حالة سيتم معالجتها على حدة. هذا ما وعد به رئيس المحكمة العسكرية الذي وقع على اخلاء سبيل 10 موقوفين كخطوة أولا”. كما أصر في تصريح على ايمانه بأن “الاسابيع المقبلة ستحمل توافقا على قانون انتخابي جديد واستبشر خيرا في اللقاءات الثنائية والرباعية الحاصلة للوصول الي اتفاق حول قانون انتخابات”، مؤكدا “ثبات المستقبل على رفض النسبية الكاملة في ظل وجود سلاح خارج يد الدولة ما يعطي سلطة لفريق على اخر”.
ولفت ايضا الى انه وفي حال لم يتم الاتفاق على قانون جديد فإن الدستور هو الذي سيحكم، وقال: “آخر قانون نافذ يتم تطبيقه، والستون ليس الافضل وليس ظالما ايضا الا اننا نأمل في حدوث التوافق على قانون يمثل العدالة وحسن التمثيل”، وفي الوقت عينه إستبعد السير بقانون الستين ورأى انه قد يحصل تأجيل شهر او شهرين تقني “لتدريب اللجان على قانون جديد”.
وعن شعبية “المستقبل” بعد تبني ترشيح الرئيس سعد الحريري للرئيس ميشال عون، رأى ان “جمهور المستقبل إستوعب الفكرة التي انطلق منها الرئيس الحريري والتي بدت ملامحها في الاستقرار الحاصل الذي يسعى اليه المستقبل وانطلاق البلد من جديد. فجمهور المستقبل يهتم للامور الحياتية وتمنى ان تكون الانتخابات ترجمة عملية لذلك”.
وقال: “التفاهم مع الوطني الحر لا يعني تفاهما مع “حزب الله” وحليف الحليف لا يعني حليفا، وثوابتنا واضحة برفض وجود السلاح خارج سلطة الدولة والسعي نحو العدالة والانفتاح مع الوطني الحر كان على اساس مصالح وطنية بحتة”، مستغربا الكلام حول تباين بين الرئيس الحريري والرئيس عون مؤكدا أن “التوافق بين الرجلين ما زال قائما على العمل لمصلحة الوطن”.
وعلى صعيد آخر، رفض ابتزاز الناس بأمورهم الحياتية كالكهرباء، ووصف الازمة في المنية بالسيئة.