أفاد مدير مركز “جسور للدراسات” محمد سرميني بأن منطقة “درع الفرات” الممتدة من أعزاز إلى الراعي فمنبج والباب، والتي تمتد على مساحة 5000 كيلومتر مربع، باتت عمليًا ومن حيث الجهوزية اللوجستية والعسكرية “منطقة آمنة”، خاصة مع وصول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين كانوا في تركيا إليها.
إلا أنه لفت في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” إلى أن هذه المنطقة لا تزال تحتاج للغطاء الأميركي الذي قد لا يتأخر ترامب في تأمينه.
كذلك، لا يستبعد سرميني أن تتحول بعض مناطق الجنوب السوري القريبة من ريف دمشق، كمحافظة السويداء، إلى “مناطق آمنة” يتوافد إليها اللاجئون المتواجدون حاليا في الأردن.
وأضاف: “أما الوضع في الأراضي المحاذية للبنان فأكثر تعقيدًا، نظرًا لعدم وجود قوات قادرة على ضمان أمن اللاجئين في هذه المناطق، ما يطرح جديا إمكانية اللجوء إلى قوات دولية لحمايتها، لكن ليس في المدى المنظور”.