جددت حركة “أمل” في الذكرى الثالثة والثلاثين لإنتفاضة السادس من شباط تأكيدها على أحلافها التاريخية وعلى انها تصادق بشرف وتعادي بشرف وتقدم التضحيات من اجل وحدة الارض والشعب والمؤسسات، وقالت في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي انها ستواصل نضالها انطلاقا من انها حركة اللبناني نحو الافضل حتى:
– الغاء الطائفية السياسية (المرض المستشري الذي اصاب جسد لبنان منذ تأسيسه)
– صياغة قانون انتخابي نسبي عادل على اكبر المساحات الممكنة وصولا لعدالة التمثيل
– ترسيخ النظام تحقيقا لمشاركة جميع اللبنانيين في كل ما يصنع حياتهم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
– دعم الصيغ الحكومية الهادفة لتوليد فرص العمل وتحقيق توازن بين ناتج التعليم العالي واسواق العمل .
– اقامة الصلات الضرورية التي تحقق مشاركة المغتربين الانسانية الكاملة في جعل لبنان انموذجا عالميا في ضمان حق الحياة وكافة حقوق الانسان.
– تولي لبنان لأدواره العربية ودعم الشعب الفلسطيني لتحقيق امانيه الوطنية واعادة صياغة علاقات العمل العربي المشترك وعلاقات الثقة بين العالم العربي والجوار الاقليمي المسلم بما يدعم استقرار ورفاه وازدهار المنطقة .
واعتبرت الحركة ان المناسبة هي امتحان لترجمة ما تضمنه خطاب القسم والبيان الوزاري من تعهدات داعية الى وضع الطاقات والامكانيات من اجل الوصول الى اجبار العدو الاسرائيلي على استكمال تنفيذ مندرجات القرار الدولي 1701 وترسيم الحدود البحرية للبنان بما يمكن بلدنا من الاستثمار على ثرواته الطبيعية بمواجهة تراكم الديون وتنفيذ خطط التنمية .