IMLebanon

تحذير من سلبيات الانفتاح الرسمي اللبناني على نظام الأسد

حذرت أوساط سياسية بارزة عبر صحيفة “السياسة” الكويتية من سلبيات أي توجه رسمي لفتح صفحة جديدة مع النظام السوري بعد الاتصال الرسمي المباشر الذي أجراه وزير العدل سليم جريصاتي مع وزير العدل السوري نجم أحمد لاسترداد السوري خالد سليم المتهم بقتل اللبناني مجيد الهاشم.

وقالت الأوساط إن الاتصال هو الأول من نوعه على هذا المستوى الذي يتم منذ نحو 10 سنوات، مشيرة إلى أن هناك من يعمل للدفع باتجاه “تطبيع” العلاقات اللبنانية – السورية وفتح صفحة جديدة بين حكومتي البلدين، خلافاً لما سبق وأعلنه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من أنه من المبكر الحديث عن حصول مثل هذا التطبيع مع نظام بشار الأسد المتهم بجرائم حرب دفع ثمنها مئات الآلاف من الشعب السوري، وأنه لن يجري أي زيارة إلى دمشق.

وأوضحت “أن نظام الأسد سيحاول استغلال قضية قضائية لابتزاز وإعادة الضغط على لبنان لتطبيع العلاقات معه، ثم تبييض صفحته لمحو الجرائم التي اقترفها بحق أبناء شعبه”، مشيرة إلى أنه كان يمكن تكليف الأجهزة الأمنية بمتابعة قضية تسليم المتهم السوري إلى السلطات اللبنانية وإبقاء الموضوع ضمن قنواته الأمنية وليس المبادرة إلى الاتصال بالوزير السوري.