كشفت صحيفة “المستقبل” أنّ الوثيقة الاشتراكية التي سيتم تبنيها عقب كلمة النائب وليد جنبلاط في المؤتمر العام الذي يعقده الحزب التقدمي الاشتراكي، ستشدد في بعض عناوينها على تصميم الحزب التقدمي على “مواجهة التحديات والتصدي لمحاولات إلغاء الدور والقضية” في معرض مقاربته لما وصفتها مصادر اشتراكية لـ”المستقبل” بأنها “مرحلة مصيرية مفصلية تضع الحزب التقدمي أمام تحدٍ كبير دفاعاً عن تاريخه ووجوده على الساحتين النضالية والوطنية”، موضحةً أنّ المؤتمر “وإن كان يأتي في توقيته السنوي الدوري الطبيعي، غير أنّ الصراع السياسي المحتدم حول ماهية قانون الانتخاب يجعل منه محطة تنظيمية استثنائية هذا العام تتصدى للتحدي الكبير الذي يواجهه الحزب في هذه المرحلة الوطنية الدقيقة رفضاً لأي نزعة إلغائية يتعرض لها المكوّن الأساسي الذي يمثله الحزب التقدمي الاشتراكي على الخارطة الوطنية”.
واكدت أوساط قيادية في الحزب “التقدمي الاشتراكي” في مجالسها، بحسب ما نقلته صحيفة “المستقبل” أن أحداً من قياديي الحزب لا يعلم مضامين الكلمة السياسية التي سيلقيها النائب وليد جنبلاط في المؤتمر العام اليوم وسط ترقب حزبي للسقف الذي سيبلغه جنبلاط في معرض مقاربته للتحديات التي يواجهها الحزب في هذه “المرحلة المصيرية”.