إعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “عصر الـ51% من الخوة على المواطنين، وعصر التشبيح على كل مستثمر، انتهى في منطقتنا كما في مناطق أخرى”، متناولاً ما حصل بالأمس في عين دارة، بالقول: “من المعيب أن يستعمل بعض الناس لإستفزاز كل مستثمر، كما أنّه من المعيب أن يتعرض مستثمر أتى بمبلغ نصف مليون دولار للابتزاز، لأنّ هناك أحد الأشخاص يريد ابتزازه وأخذ المال منه”، واضعاً حادثة عين دارة “برسم رئيس الجمهورية وكل من يؤمن بأن نأتي باستثمارات إلى لبنان”.
وهاب، وأمام وفود شعبية أمت دارته في الجاهلية، أعلن ترحيبه “بأيّ مستثمر في منطقتنا ونقدم له الحماية”، مردفاً: “عصر التشبيح إنتهى، ومن يريد الاستمرار في عصر التشبيح لن يصل إلى مكان”. وقال: “ما يهمنا أن يكون هناك مؤسسات تقدم فرص عمل للمواطنين، لأنّ الجميع يعاني من أزمة نقص فرص العمل”، معتبراً أنّه “من المعيب التشبيح وقطع الطرقات على المواطنين لنهب أموالهم، بدل التعاون لمساعدة المستثمرين في استثماراتهم”.
وأوضح أنّ موضوع عين دارة “أصبح بيد القضاء، ونحن نثق بالقاضي الذي استلم الملف، وهو يدرك الحل المناسب لهذا الحادث الصغير، الذي حاول أحد الصغار أن يكبره بالأمس، ولا نقبل أن نتعرض لأحد لأن ثورتنا على الظلم ليس لظلم الآخرين”.
وفي ما يتعلق بقانون الإنتخاب، تساءل وهاب: “أين استهداف الطوائف في ما يقوله الرئيس ميشال عون بشأن قانون عادل للإنتخابات ووحدة المعايير والنسبية”؟، معتبراً أنّ “مشاريع اغتصاب السلطة انتهت في لبنان”.
وختم بالقول: “اليوم هناك رئيس جمهورية لن يقبل إلا بقانون عادل للإنتخابات، لا يمكن رشوته ولا يريد شيئاً، ما يريده هو أن يقوم بشيء يسجل في تاريخه وهو قانون عادل للإنتخابات. ومن دون ذلك عبثاً المحاولة باقتراحات سخيفة لقوانين الإنتخاب التي هي واضحة جميعها، والتي هي المشروع الأرثوذكسي والنسبية على أساس الدائرة الواحدة والنسبية على أساس مشروع الوزير السابق مروان شربل والرئيس نجيب ميقاتي، باستثناء ذلك كل المشاريع التي تطرح تضييع للوقت ولا توصل إلى مكان”.