اشارت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين الى انه لا يمكن ان تتحقق التنمية في اي مجال من المجالات الا من خلال الاستثمار بالانسان ومدخل هذا الاستثمار أو مفتاحه هو في التربية والتعليم، وتحسين نوعية المستوى التعليمي في لبنان، ولا سيما الرسمي، هو الخطوة الضرورية لوضع البلاد على سكة الاصلاح بشقيه السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
عز الدين، وخلال احتفال منح الدرع والشهادات التقديرية لجائزة الشهيد حسن قصير الخطابية بعنوان “بطولات لا تنسى”، قالت: “هناك امر آخر يساهم في الاصلاح السياسي والاقتصادي، وهو العنوان الذي يملأ لبنان ويشغل اللبنانيين هذه الايام وهو قانون الانتخاب على اساس النسبية الذي يشكل المعبر الحقيقي الى الدولة. وفي حركة “أمل” سبق لنا أن أشرنا بدءا من الرئيس نبيه بري الى كل الاخوة الوزراء والنواب الى اقتناعنا التي لن يتغير بأن النسبية هي الاصلح للبنان لانها تؤمن العدالة في عدالة التمثيل وتضمن نسبة مشاركة اكبر وتلتقي هنا مكاسب قانون الانتخاب العادل بمكاسب النهضة التربوية المأمولة”.