اشار وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الى ان المشكلة القائمة الان في الحوار بشأن قانون الانتخاب هي مشكلة اللهجة المستعملة لان المعركة ليست معركة الربع قرن، اي فترة اتفاق الطائف وما رافقه من صدام لبناني سوري ومسيحي مسيحي.
حمادة، وعبر “صوت لبنان ـ 100.5″، قال: “نحن بعيدون كل البعد عن ربع القرن فقد طلبنا من الرئيس ميشال عون ان يعيد الامساك بهذا الحوار وان لا يتركه في غرف سوداء وبين أربعة جدران او اربعة فرقاء وان يكون النقاش هادئاً بعيداً عن التهويل”.
ورأى حمادة ان موضوع قانون الانتخاب مفتوح، وسيكون هناك قانون انتخاب جديد مطالباً بالتوقف عن عرقلة كل الامور التي تحيط بالقانون سائلاً: “لماذا الهروب من مجلس الشيوخ؟ ولماذا لا يعطى الوقت الكافي لللامركزية الادارية؟”
وطلب حمادة من وزير الخارجية جبران باسيل ترك رئيس الجمهورية قيادة هذا الأمر والا يدخل في معركة رئاسة الجمهورية المقبلة ويثقل قانون الانتخاب الحالي بالمعركة الرئاسية المقبلة.
واسف حماده لأن عددا كبيرا يحاول فتح معركة الرئاسة المقبلة من خلال الأحجام وهذا الأمر هدفه الغاء المسيحيين الاخرين من اي منافسة مقبلة للرئاسة.
واضاف: “ان لبنان يجب ان يخرج من ازمته فالشرق الاوسط يتغير كل يوم وانعكاس الادوار العالمية كأميركا مجهول لذلك يجب أن نبقى متمسكين بحضورنا، ودورنا وبما انجزناه ولا ندخل في مجهول الاستحقاقات الرئاسية المقبلة”.