زار وفد من “اللقاء الديموقراطي” الرئيس ميشال سليمان لبحث قانون جديد للإنتخابات.
“اللقاء الديموقراطي”، وبعد لقائه سليمان، شدد على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها، داعيا الى المزيد من الحوار بين اللبنانيين كافة.
وقال”اللقاء”: ” لم نرفض حوارا مع أحد بل كنا الداعين في اصعب الظروف لاعتبار الحوار المدخل لحل مشاكلنا، كما لا يمكن إلغاء أحد”.
واضاف: “الواقعية هي تشخيص الحالة بشكل صحيح لتشخيص الحل الصحيح، لذلك نحن في أمس الحاجة في هذه المرحلة لتشخيص حقيقي لواقع لبنان للوصول الى تشخيص صحيح على مستوى قانون الانتخابات”.
واضاف “اللقاء الديموقراطي”: “اذا اردنا ان نعدل الستين فيجب ان يكون النقاش مفتوحا وهادئا”
ولفت الى ان رئيس “اللقاء” النائب وليد جنبلاط دعا لتوسيع الشراكة على مستوى الانتخابات فهو يعرف تاريخ لبنان وميزانه للحفاظ على الاستقرار والامن والتوازن في هذا البلد، مؤكدا انه يجب ان لا تمس مصالحة الجبل بأي طريقة من الطرق.
وأكد “اللقاء” وقوفه الى جانب الرئيس سليمان، قائلا: “نقف الى جانب شخصية تركت أثرا كبيرا في قيادة مسيرة البلاد في ظروف صعبة وحساسة”.
من جهته، قال سليمان: “خوفنا من عدم حصول الانتخابات النيابية في موعدها، كما نرفض الفراغ”، داعيا للعودة الى الدستور والكتاب لإزالة الهواجس الموجودة عند البعض.
واضاف: “طرحت قانونا على أساس الاكثري فليجري الحوار على هذا الموضوع للتوصل الى اتفاق بين القوى كافة”.