IMLebanon

إجراءات وتحركات… ماذا يحصل في الجنوب؟

ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ الجيش اللبناني واليونيفيل إتخذا تدابير أمنية استباقية منعاً لتسلل مجموعات ارهابية الى منطقة جنوب الليطاني وإطلاق صواريخ نحو اسرائيل او لإستهداف دوريات اليونيفيل.

وأشارت مصادر أمنية لـ”المركزية” الى أنّ “عدداً من الشبان الجنوبيين اشتبهوا بتحركات مريبة لعدد من الاشخاص في اعالي تلة ابو راس في العرقوب ما دفعهم لابلاغ الجيش الذي مشط الاحراج واتخذ تدابير امنية مشدّدة”.

واضافت المصادر انّ “هذه الاجراءات والتدابير المشتركة اللبنانية -الدولية جاءت بعد الامساك بخلية نائمة في إحدى المناطق الجنوبية بحوزتها خرائط واجهزة اتصال، كانت تتواصل مع مجموعات ارهابية خارج لبنان وتزودها بمعلومات عن اليونيفيل والجيش”، مشيرةً الى أنّ “الظروف الحساسة في لبنان تقتضي هذه الاجراءات لرفع مستوى الجهوزية ولحماية دوريات ومواقع اليونيفيل، خصوصاً في ظل مشاركة معظم الدول التي تتشكل منها هذه القوات في الحرب الدولية على “داعش”.

كذلك على الصعيد الاسرائيلي، شدّدت المصادر على “ضرورة التصدي لعمليات اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل، ما يعطي الاخيرة تبريرات وحجج لشنّ اعتداءات على الجنوب اللبناني، فهي تتذرع في كل مرة بمعلومات خاطئة حول اطلاق النار على دورياتها من منطقة الجنوب، الامر الذي نفته الروايات اللبنانية والدولية”، مضيفة: “هناك محاولة اسرائيلية لوصل الجبهتين السورية في الجولان والجنوبية لشنّ عملية عسكرية على لبنان”، مشيرةً الى “تصريحات القادة الاسرائيليين أخيراً بشأن أنّ اسرائيل تستعد للحرب الثالثة مع لبنان تحت عنوان تعاظم قوة “حزب الله” العسكرية ووصول صواريخه الى ما بعد حيفا”.

ولفتت المصادر الى انّ “اليونيفيل لم تغير في طبيعة انتشارها وما تزال تسير دورياتها بشكل عادي على الحدود الجنوبية في اطار ما نص عليه القرار الدولي 1701، بالتنسيق مع الجيش المكلف بحفظ امن المواطنين في كل المناطق اللبنانية ومن ضمنها منطقة القرار 1701 “، مشيرةً الى أنّ “الوضع في الجنوب اللبناني مستقر وتحت سيطرة الجيش”.