أعلن قصر الاليزيه، في بيان، أنّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتداول في آخر مستجدات الأوضاع في الاراضي الفلسطينية وآفاق عملية السلام.
إلى ذلك، ندّد وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية جان مارك آيرولت “بإقرار الكنيست الاسرائيلي القانون الذي يشرع آلاف المساكن المبنية على أراض فلسطينية وبخاصة في الضفة الغربية. وسيشرع هذا القانون وجود عشرات المستوطنات والمواقع الاستيطانية المتقدمة عبر إعطائها أرضية قانونية لنموها المستقبلي”، داعياً إسرائيل “إلى احترام تعهداتها الدولية والعودة عن هذا القانون”.
وأضاف: “إنّ قرار مجلس الأمن الرقم 2334 الصادر في 23 كانون الأول 2016 ذكر بوضوح بأنّ الاستيطان بكل أشكاله هو غير شرعي بنظر القانون الدولي. إنّ هذا القانون هو انتهاك جديد لحل الدولتين الذي هو الحل الوحيد الذي يوفر حلاً عادلاً ودائماً في الشرق الاوسط، وهو قد يضاعف مخاطر التوتر في المنطقة”.
