نفّذت الأحزاب والفعاليات السياسية في منطقة عالية، وقفة تضامنية مع اهالي عين دارة وبلديتها بوجه “الحملة التي يتعرضون لها” من قبل آل فتوش الذين يصرون على بناء معمل للاسمنت في منطقة ضهر البيدر.
الحزب “التقدمي الاشتراكي” الذي شارك الأهالي وقفتهم، قال النائب أكرم شهيب باسمه: “اننا مع عين دارة ظالمة كانت ام مظلومة وما يجمعنا ابعد من الحسابات السياسية الضيقة فما يجمعنا الموقف الموحد بين السهل والجبل حرصاً على مياه نظيفة وجبال خضراء”.
واذ لفت الى ان اعمال آل فتوش حوّلت ضهر البيدر الى سهل البيدر، أضاف شهيب: “مشاريع منعت في زحلة بضغط من الاهالي وها هم يحاولون فرضها في عين دارة”.
واكد ان كل الشرفاء مع اهالي عين دارة، معربا عن أمله في هذه الحكومة التي وعدت بحماية البيئة. كما تمنى أن يكون ملف عين دارة على طاولة مجلس الوزراء غدا ، مضيفا: “أعتقد ان كل من في الحكومة سيقف إلى جانب عين الدارة أي مع الحق ضد ممارسات آل فتوش وشركائه”.
من جهته، قال عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب فادي الهبر: “مخزون المياه في المنطقة استراتيجي وهو مخزون للمنطقة وللبنان ونريد الحفاظ على هوائنا نظيف لهذه الأسباب نطالب بحياة سليمة وبيئة سليمة ونرفض إقامة أي معامل”.
واضاف: “منطقتنا سياحية وهي بحاجة لبيئة نظيفة لتبقى مزدهرة”.
كما أكد ان المجتمع الجبلي بصوت واحد يؤكد أنه ضد معمل الإسمنت ويريد حماية البيئة.
اما ممثل “القوات اللبنانية” بيار نصار، فقال: “نحن للشعب ولخدمة الناس للتعبير عن هواجسهم ولنقل أفكارهم ولا نقبل للجبل ما لم نقبله لزحلة”.
واضاف: “المسألة ليست متعلقة بعين دارة فحسب بل هي بيئية على صعيد الوطن بامتياز ونحن لن نقبل لا بالكسارات ولا بمعامل التلوث والسموم”.
كما أكد وقوف “القوات” وتأييدها لبلدية عين دارة ولكل الأهل في الجبل وذلك للمواجهة باسم الحق”.