زار وزير السياحة التركية نابي اوجي، اليوم الثلاثاء، اسرائيل، في اول زيارة من نوعها لوزير تركي منذ 2010 رغم الخلافات بشان الاستيطان.
والتقى اوجي نظيره الاسرائيلي ياريف ليفين في تل ابيب، وسط انتقادات تركية لقانون يتيح لاسرائيل استملاك اراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ليفين في مؤتمر صحافي مشترك مع اوجي: “اعتقد انّ العلاقة الثنائية بين اسرائيل وتركيا هي عامل اساسي في استقرار المنطقة وعامل اساسي لتحفيز النمو الاقتصادي”.
من جهته، قال اوجي انّه من واجب بلاده “ان تستقبل بافضل شكل السياح الاسرائيليين”.
وتمثل تركيا وجهة سياحية للاسرائيليين الذين يمضي عشرات آلاف منهم سنوياً اجازات فيها.
واتت الزيارة في وقت ندّدت فيه تركيا بقانون اسرائيلي يسمح للحكومة بانتزاع املاك فلسطينيين اقام مستوطنون عليها منازل من دون ترخيص في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية التركية في بيان: “ندين بشدة اقرار البرلمان الاسرائيلي قانوناً يمنح صكاً على بياض للعديد من المستوطنات”، معتبرةً أنّ “السياسة التي تمعن اسرائيل فيها غير مقبولة”.
وزيارة اوجي هي الاولى لوزير تركي منذ 2010 حين شنّ جنود اسرائيليون هجوماً دامياً على سفينة تركية كانت ضمن اسطول انساني متجه الى قطاع غزة. واعقبت ذلك ازمة دبلوماسية انتهت في حزيران 2016 اثر مفاوضات مطولة.