إعتبر ممثل الامم المتحدة لعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين نيكولاي ملادينوف انّ القانون الاسرائيلي الجديد الذي يشرع البؤر الاستيطانية يتجاوز “خطاً احمر عريضاً” على طريق ضم الضفة الغربية المحتلة.
وإعتبر انّ القانون الذي وافق عليه البرلمان الاسرائيلي يشكل “سابقة خطيرة جداً”، مضيفاً: “انّها المرة الاولى التي يصدر فيها الكنيست قانوناً يشمل الاراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً في مسائل املاك” خاصة. وقال: “لقد تم اجتياز خط احمر عريض”.
وأوضح انّ “القانون قد يفسح المجال امام ضم كامل للضفة الغربية ويقوض في شكل اساسي حلّ الدولتين”، القائم على دولة فلسطينية تتعايش مع اسرائيل.
واشار الى انّ القانون قد يعرض اسرائيل لملاحقات امام المحكمة الجنائية الدولية، داعياً الى “تنديد دولي شديد”، لكنّه امتنع عن انتقاد ادارة دونالد ترامب التي نأت بنفسها عن ملف الاستيطان الاسرائيلي.
واشار مسؤول في الخارجية الاميركية الى انّ “ادارة ترامب تحتاج الى التشاور مع كل الاطراف” و”لن تعلق على هذا القانون قبل ايّ قرار للقضاء” الاسرائيلي الذي ينتظر ان يتخذ موقفاً من اقرار القانون.
وقال ملادينوف: “انّه تصريح اولي جداً، في أيّ حال يحتاجون الى اجراء مشاورات. نحن امام ادارة جديدة تولت مهماتها للتو، وعلينا ان نمنحها الوقت الضروري لتحديد سياستها”.