أعلن وزير المالية القطري علي شريف العمادي، ان بلاده تنفق أسبوعياً 500 مليون دولار على بناء البنية التحتية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأوضح العمادي الذي كان يتحدث لمجموعة من الصحافيين الأجانب، ضمن رحلة منظمة من الحكومة، الثلاثاء 7 شباط، أن هذه النفقات الهائلة ستستمر حتى عام 2021.
وقال العمادي: “ننفق نحو 500 مليون دولار في الأسبوع الواحد على المشاريع الرئيسية، وسوف يستمر هذا الأمر في السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة بغية الوصول إلى هدفنا، وهو أن نكون جاهزين حقاً لعام 2022”.
وبالتالي سيتم إنفاق 200 مليار دولار في قطر حتى كأس العالم 2022.
وأضاف الوزير: “تم منح 90% من عقود 2022. هذا لا يعني فقط الملاعب، بل الطرق السريعة والسكك الحديدية والموانئ والمطارات. هذه هي البنية التحتية الحقيقية، المستشفيات وكل الباقي”.
ونفى العمادي أن تكون نسخة قطر 2022 الأكثر كلفة في تاريخ المونديال، موضحاً: “سننفق 200 مليار على البنى التحتية. إذا أخذنا في عين الاعتبار فقط المدرجات، لا، لن تكون النسخة الأغلى”.
وأعلن العمادي أن الأموال المخصصة لمشاريع كأس العالم خارجة عن تهديدات تخفيض الموازنة، في ظل القيود الأخيرة التي مرت بها البلاد بسبب تقلب أسعار النفط.
وعرفت قطر العام الماضي أول عجز في ميزانيتها منذ 15 عاماً، وقدر بنحو 12 مليار دولار، وتمت الموافقة على موازنة 2017 مع عجز قدره 7.7 مليار دولار.
وستفرض قطر ضريبة على القيمة المضافة ربما بدءاً من عام 2018، في حين نفى وزير المالية أن تكون الدوحة تُمهّد لاعتماد ضريبة الدخل في البلاد.