أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي “أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تناقلت خبر وفاة المواطن ضوميط ارناؤوط، في بلدة علما قضاء زغرتا بتاريخ 6/2/2017، وكثرت التحليلات حول سبب الوفاة، وانها قد حصلت نتيجة لإشكال عائلي وتضارب.
اوضحت المديرية في بيان قائلةً: “عند الساعة 18:00 من تاريخ حصول الإشكال، حضر ضوميط المذكور مع والدته وعدد من أفراد عائلته، إلى مخفر الرميلة – زغرتا، للادعاء ضد المدعو: ب. ق. بجرم الاعتداء بالضرب، ثم غادروا بغية إدخال الوالدة إلى المستشفى.
في هذه الأثناء، تلقى المخفر المذكور اتصالا هاتفيا من إدارة مستشفى سيدة زغرتا يفيد بإدخال كل من المدعى عليه (ب. ق.) و (س. ق.) بسبب تعرضهما للضرب.
حوالي الساعة 19:20 من التاريخ ذاته تبلغ المخفر من إدارة المستشفى خبر وفاة ضوميط ارناؤوط.
ومن خلال التحقيقات التي أجراها عناصر المخفر المذكور، تبين أن هناك خلافات عائلية سابقة بين الفريقين، ومن خلال الكشف على الجثة وتشريحها من قبل لجنة أطباء شرعيين، تبين أن الوفاة ناتجة عن أسباب مرضية. التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص”