أعلنت الشرطة أنّ نحو 450 من أفراد القوات الخاصة الألمانية نفذوا 12 عملية مداهمة منسقة واعتقلوا رجلين للاشتباه في تخطيطهما لهجمات وشيكة.
وصادرت الشرطة مسدسات وذخيرة وأسلحة بيضاء في إطار الحملة التي شنّتها بناءً على مؤشرات على “احتمال شنّ هجوم إرهابي وشيك” ينفذه سلفيون أغلبهم من بلدة غويتنغن.
ولم يعثر على خطط ملموسة لهجوم محدّد أو أدلة على صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال أوفي لويريغ قائد شرطة غويتنغن خلال مؤتمر صحافي: “توصلنا إلى وجود خطر وشيك يتعين تجنبه”.
والمعتقلان جزائري (27 عاماً) ونيجيري (23 عاماً) كلاهما ولد في ألمانيا ولم يكن أياً منهما لاجئاً أو طالب لجوء.
وقال لويريغ: “من الواضح تماماً أنّه كان وضعاً خطيراً… كان بحوزتهما أسلحة وذخيرة. كان يمكنهما شنّ الهجوم في أيّ وقت”.
وأوضح أنّ وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية “بي.ان.دي” واحدة من جهات عدة تعاونت في شنّ المداهمات.
وقال مكتب الادعاء الاتحادي كذلك إنّه اتهم في وقت سابق هذا الشهر ثلاثة رجال سوريين أعمارهم 18 و19 و26 عاماً بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة السورية.
واوضح انّ الثلاثة أرسلهم التنظيم بهدف محتمل هو تنفيذ هجوم في ألمانيا. وتقدما بطلبات لجوء لدى وصولهم في عام 2015 واعتقلا في أيلول من العام الماضي.