كشفت وسائل إعلام أميركية عن مضمون رسالة أحد “الرؤوس المدبرة” لأحداث 11 أيلول، وهو خالد شيخ محمد التي وجّهها للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وذكرت صحيفة “ميامي هيرالد” الخميس 9 شباط أنّ شيخ محمد حمّل في رسالته، واشنطن المسؤولية عن أحداث 11 أيلول، وذلك من خلال سياستها الخارجية، التي “قتلت الناس الأبرياء في كل العالم”، بحسب تعبيره.
وأوضح شيخ محمد في رسالته، أنّ الولايات المتحدة هي من بدأت الحرب، قائلا: “ليس نحن من بدأ الحرب ضدّكم”. ووصف أوباما بـ”رأس الأفعى”، ورئيس “دولة الظلم والاستبداد”.
وكتبت الرسالة عام 2015، وفيما رفض المشرفون على سجن غوانتانامو الذي يقبع فيه شيخ محمد تسليمها، واقفت المحكمة العسكرية على ذلك بعد طلب من محامي السجين.
وأشار خالد شيخ محمد القابع في غوانتانامو، والمحكوم عليه بالإعدام، إلى أنّه لا يخشى حكم الإعدام أو السجن المؤبد، مؤكّدًا أنّه “لن يطلب العفو أبدا”.
وحسبما ذكر محاميه، فإنّ شيخ محمد بدأ في كتابة هذه الرسالة عام 2015، بالتزامن مع الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وخالد شيخ محمد، كويتي من أصل باكستاني، كانت السلطات الأميركية تعتقد أنّه ثالث أبرز قادة تنظيم “القاعدة” قبل اعتقاله في آذار 2003، وتمّ احتجازه في مكان مجهول قبل تحويله إلى سجن غوانتنامو.