Site icon IMLebanon

تدابير أمنية مشددة في مهرجان “نيس”!

 

تفتتح السبت 11 شباط المقبل الدورة الـ133 لمهرجان “نيس” أحد أشهر الكرنفالات في العالم وسط تدابير أمنية مشددة لهذا الموعد السياحي الكبير الذي تتمسك به هذه المدينة الواقعة على الكوت دازور، على رغم صدمة اعتداء 14 تموز الذي أسفر عن 86 قتيلاً.

وسيتجنب الاستعراض في جادة “لا بروميناد دي زانغلي” حيث هاجم فرنسي تونسي بشاحنته الحشد ليلة العيد الوطني الفرنسي، ولا يسمح بإقامة أي احتفال في هذه الجادة الممتدة على البحر المتوسط، حتى الذكرى الأولى للهجوم، احتراماً للضحايا.

وأكد مدير منطقة “الالب ماريتيم” جورج فرنسوا لوكليرك أن “مستوى التدابير الأمنية لم يكن مرتفعاً إلى هذا الحد من قبل من أجل احتفال من هذا النوع في نيس”.

وسيجرى مهرجان “نيس” للمرة الأولى خلف حواجز، وسيتم الدخول عبر 36 بواية أمنية يشرف عليها 200 عنصر أمني يقومون بالتفتيش، وستحظر ملابس التنكر التي قد تؤدي إلى الفوضى، وسيوف القراصنة وبنادق ومسدسات أخرى يستخدمها رعاة البقر، وقد طلبت البلدية الاستشارة من شركة إسرائيلية تتولى الأمن في مطار تل أبيب.

وقال عمدة “نيسط السابق كريستيان أستروسي، الذي أصبح مساعداً أول “لم يكن وارداً ألا نتمسك بإقامة هذا المهرجان الذي يعد تقليداً قديماً جداً لمدينتنا وساهم في إشعاعها الثقافي، وكنا سنلبي أهداف البرابرة والإرهابيين لو ألغيناه”.

ومع مهرجاني ريو دو جانيرو (البرازيل) والبندقية (إيطاليا)، يعد مهرجان نيس واحداً من أكبر الكرنفالات في العالم، وسيستمر هذا الكرنفال الذي استقبل 400 ألف شخص العام الماضي، حتى 25 شباط.

وعلى واحدة من العربات الـ17 التي ستسير خلف “ملك الطاقة” وهو الموضوع الذي اختير هذه السنة، سترسم صورة كاريكاتورية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذكر المكتب السياحي أن العربة قد تقررت حين لم يكن انتخاب ترامب سوى طرفة.