Site icon IMLebanon

الأسد: لا مناطق آمنة ومنظمة العفو “مسيّسة”

 

رحّب الرئيس السوري بشار الأسد بمشاركة قوات أميركية في القتال ضدّ “داعش” في سوريا شرط أن تنسق واشنطن ذلك مع الحكومة السورية. واعتبر أنّ فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا “لن تكون إجراء عمليًا”، قائلاً: “المناطق الآمنة للسوريين يُمكن أن تحدث عندما لا يكون هناك تدفق ودعم للإرهابيين، عندها يمكن أن يكون هناك منطقة آمنة طبيعية، وهي بلدنا. السوريون ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق. الأكثر عملية وقابلية للحياة، والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة”.

كلام الأسد جاء في حديث الى موقع Yahoo News، أشار الى أنّ حلب كانت خطوة مهمة ضدّ الإرهابيين، وأضاف: “لا يمكن القول إنّها كانت نقطة تحوّل، لأننا لا زلنا ماضين في الحرب على الإرهاب. فالمصدر الرئيسي للتفاؤل الذي نشعر به هو أننا سنلحق الهزيمة بالإرهابيين وبأسيادهم، وبأننا سنستعيد الاستقرار في سوريا”.

وعن تقرير منظمة العفو الدولية عن سجن صيدنايا، قال: “منظمة العفو منحازة ومسيّسة، ومن المعيب أن تنشر تقريرًا من دون دليل على الإطلاق”.