كشف “فايسبوك” عن قيامه بإجراء تحديثات طالت سياساته الإعلانية والأدوات ذات الصلة على منصته لإيقاف التمييز على أساس العرق إلى جانب الحديث عن الإجراءات التي اتخذه منذ أن أعلنت في تشرين الثاني الماضي عن أنها سيوقف إمكانية قيام المعلنين باستهداف المستخدمين عبر العرق ضمن إعلانات فرص السكن والتوظيف والائتمان.
وأطلقت المنصة قسماً تعليمياً للحد من احتمالية حدوث انتهاكات، حيث يوفر القسم مزيداً من المعلومات، جنباً إلى جنب مع موارد تعليمية أخرى من أماكن مختلفة مثل الوكالات الحكومية وجماعات الحقوق المدنية المتخصصة في مكافحة التمييز.
كما بدأت بتجربة استخدام تقنيات تعلم الآلة للكشف عن إعلانات السكن والعمل والائتمان التي قد تكون تنتهك سياستها الإعلانية وذلك تأكيداً على التزامها بمستخدميها النشطين شهرياً البالغ عددهم 1.85 مليار مستخدم ولتوضيح أن منصتها هي المكان الذي يمتلك فيه جميع مستخدميها نفس إمكانيات الوصول.
وقال “فايسبوك”: “إن سياسته الإعلانية تحظر هذا النوع من الاستهداف على أساس العرق، وأن القسم التعليمي يقدم المشورة بشأن كيفية استخدام إعلاناته بشكل صحيح وقانوني، واستعان الموقع بتقنيات تعلم الآلة رغبة منها بأن تكون أكثر نشاطاً فيما يخص هذه المسألة”.
وبدأ باختبار هذه التقنية في سبيل تحديد الإعلانات الخاصة بفرص السكن والعمل والائتمان مما يمكنها من الرد بسرعة أكبر على أي إعلان أو معلن ينتهك سياستها كما يمكنها من تقديم الملاحظات والمعلومات للمعلنين بشكل أسرع من ذي قبل.
ويمكن للمعلن تقديمه للمراجعة اليدوية، إلى جانب أنه عند وضع النظام علامة على الإعلان فإنه ينبغي على المعلنين المصادقة على أنهم يمتثلون لسياسات فيس بوك الإعلانية وقوانين مكافحة التمييز المعمول بها.