كتب يورغو البيطار
لم يكد يُكشَف عن أن وفد “التيار الوطني الحر” برئاسة رئيس التيار الوزير جبران باسيل وصل الى بشرّي للمشاركة بمراسم جنازة والدة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع عبر مروحية الرئاسة اللبنانية حتى اندلعت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة أشعلت الجدال والانتقادات اللاذعة التي طالت خصوصاً الوزير باسيل والوفد الذي ضم الوزيران بيار رفول وسيزار ابي خليل والنائب ابراهيم كنعان. وبعد نشر الصور من داخل وخارج المروحية انتقد عشرات المغردين والناشطين والصحافيين والسياسيين ما جرى وسنختار أبرز ما ورد في هذا الاطار.
الإعلامي في “الجديد” باسل العريض @basselaridi بعد ان عرض مجريات الوصول غرد: “لاتعليق سوى انه فاتحة خير بعهد الاصلاح والتغيير”، فيما علقت زميلته يمنى فواز @yumnafawaz “ع فكرة helicopter اللي طلع فيها جبران باسيل ومين معه، طلعة وحدة بتكلف عالأقل 5000 $ هيدا المبلغ من أموال المواطن اللبناني”.
وعلق عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار نوفل ضو عبر فيسبوك: “أليست سابقة أن يصل وزير الى مأتم على متن طوافة عسكرية حتى ولو كان يمثل رئيس الجمهورية في المأتم؟ طيب بماذا تريدوننا أن نعلق على وصول جبران باسيل الى بشري لتعزية الدكتور سمير جعجع على متن طوافة عسكرية؟ وهل السكوت من ضمن مهلة السماح المطلوب إعطاءها للعهد لكي لا نتهم بوضع العصي في الدواليب؟”.
وسخر الصحافي عمر قصقص @kaskasomar من الواقعة فغرّد “يقال انو مشادة صارت بين باسيل وكنعان على خلفية مين بدو يسوق الهليكوبتير! انتهت برد لباسيل:أنا رئيس طيار الوطني الحر! #طيار_العيلي”.
كما سأل الناشط طارق ابو صالح @tarekabousaleh3 “انو طيارات الجيش صاروا يشتغلوا taxi عند باسيل باي حق!”. كما سأل الناشط الياس الشدياق @eliaschidiac1 “هلق جبران باسيل ما بقا يعرف يطلع بسيارة صار بدو يطلع بطوافة ع بشري؟ ولو؟”
وغرد اسامة وهبي @oussamawehbi “بالحكي، قصر الشعب وسائر المشرق، بالفعل، قصر الصهر وسائر العيلة والطيارة بدل السيارة وعمرو ما يكون في جمهورية !!!#جمهورية_الليمون”.
وكتب سيريل جدعون عبر “فيسبوك”: باسيل وكنعان وبو خليل ورفول أخدوا هيليكوبتر وطلعوا يعزوا ببشري ، طيارات الدولة عحسابكن …اوعى العجقة ه ….انا بنظري تنزلو برشوت. #افتكرنا_بلدنا_تحرر_انتو_رجعتو_احتليتو”. اما محمد زرقط فكتب: “جبران باسيل ماخد الشباب بالهيلوكوبتر عندن انزال، رايحين يجيبوا الكهربا اللي وعد فيها. #شاهد_ما_شافش_حاجة”.
هذا غيض من فيض ما جرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي… فكيف سيرد التيار الوطني الحر على هذه الانتقادات اللاذعة؟