صدر حكم بسجن جندي سابق في الحرس الوطني بالجيش الأميركي في فرجينيا لمدة 11 عاماً لشروعه في تقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية، على الرغم من أنّه وصف نفسه بأنّه “أخرق” لاقتناعه بأفكار التنظيم المتشدّد عن الإسلام ذات يوم.
وقالت وزارة العدل إنّ محكمة في فرجينيا قضت بسجن محمد بيلور غالو (27 عاماً).
وكان الادعاء قد طلب معاقبة غالو بالسجن 20 عاماً، وهو أميركي ترجع أصوله إلى سيراليون، بينما طلب الدفاع الحكم عليه بالسجن ستة أعوام ونصف العام.
وألقي القبض على غالو في الثالث من تموز بعد يوم من شرائه بندقية هجومية من تاجر أسلحة في فرجينيا، لكنّ تم تعطيلها من دون علم غالو لأنّه كان تحت المراقبة. وأقرّ بالذنب في 27 تشرين الأول.
وقال الادعاء إنّ غالو قضى ستة أشهر في أفريقيا عام 2015 حيث التقى بأعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية في نيجيريا وبدأ التخطيط للانضمام للتنظيم.
وأوضح أنّه بدأ التواصل عن طريق الإنترنت مع عضو بالدولة الإسلامية أقام اتصالاً بينه وبين شخص كان يعتقد أنّه سيساعده في تنفيذ هجوم، لكنّه في الحقيقة كان مرشداً للحكومة.