IMLebanon

“الأكثري” يبقى الأوفر حظا

أكد مصدر سياسي مطلع عن كثب على مجريات وتفاصيل المساعي لاستيلاد قانون انتخاب ان المختلط مات ودفن وما نسمعه من كلام عن بقائه حيا، مجرد أمنيات ليس إلا، مشيرا بالتالي الى ان ما تبقى من قوانين تصلح لخروج الاستحقاق النيابي من عنق الزجاجة، هما القانونان اللذان تقدم بهما وزير الداخلية السابق مروان شربل الأول خلال وجوده على رأس الوزارة في حكومة الرئيس ميقاتي وقائم على النسبية 13 دائرة، والثاني سلمه يوم الثلاثاء الماضي للرئيسين عون وبري وقائم على النظام الأكثري 15 دائرة.

ولفت المصدر في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان القانون الأكثري هو الأوفر حظا خصوصا ان المساعي جارية على قدم وساق ومن أعلى المستويات لإقناع النائب وليد جنبلاط بالتخلي عن الستين معدلا لصالح قانون شربل الأكثري.

وتعليقا على كلام النائب جنبلاط بأن “الاستفتاء الشعبي يميت اتفاق الطائف”، ختم المصدر معتبرا ان الخوف على اتفاق الطائف من الموت يستوجب إعادة النظر بعدد النواب في البرلمان والعودة الى صيغة الـ 108 نواب قبل الحديث عن أي مخاوف أخرى، وذلك لاعتبار المصدر ان الطعنة المميتة التي تلقاها اتفاق الطائف كانت بزيادة عدد النــواب الى الـ 128 نائبا.