أعلنت مصادر عراقية، أن المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد تعرضت لقصف، وذلك بعد ساعات على مقتل 7 أشخاص خلال تفريق مظاهرة بساحة التحرير.
وقال مسؤول في الشرطة: “لسنا متأكدين بعد ما إذا كانت قذائف هاون أو صواريخ، إلا أن العديد منها سقط على المنطقة الخضراء الليلة”، مضيفا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وكانت مصادر أخرى قالت إن قذيفتين كاتيوشا “أطلقتا من مناطق جنوب غرب بغداد” سقطتا في ساحة التحرير قرب المنطقة الخضراء التي تضم مقرات حكومية وبعثات أجنبية.
وكانت مصادر في الشرطة قالت إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات خلال تفريق متظاهرين في ساحة التحرير، وغالبيتهم من أنصار مقتدى الصدر الذي دعا إلى الاحتجاجات.
واجتمع المتظاهرون في ساحة التحرير منذ صباح السبت 11 شباط مطالبين بإصلاح قانون الانتخابات قبل اقتراع مجالس المحافظات في أيلول المقبل، لتفرقهم قوات الأمن بقنابل الغاز والرصاص المطاطي.
وكان الصدر، قال في بيان ألقاه ممثل عنه في ساحة التحرير، “إذا شئتم الاقتراب من بوابة المنطقة الخضراء لإثبات مطالبكم وإسماعها لمن هم داخل الأسوار بتغيير المفوضية وقانونها حتى غروب شمس هذا اليوم فلكم” ذلك.
وطالبت مفوضية الانتخابات، التي يقع مقرها في المنطقة الخضراء، رئيس الوزراء حيدر العبادي بحماية موظفيها بعد تعرضهم لتهديدات مباشرة من قبل بعض مسؤولي التنسيقيات الخاصة بالتظاهرة، وفق قولها.
ويشك الصدر في أن أعضاء اللجنة الانتخابية موالون لغريمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أحد أقرب حلفاء إيران، الذي تولى رئاسة الوزراء لسنوات شهد خلالها العراق تفاقم الفساد وسقوط محافظات بقبضة تنظيم داعش.