أوضحت مصادر مقربة من تيار “المستقبل” لصحيفة “الحياة” ان قانون حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الانتخابي يقول بالنسبية الكاملة “التي نرفضها ونتمسك بصيغة المختلط بين النظامين النسبي والأكثري.
وأشارت إلى أن “المستقبل” أبدى استعداده لمناقشة المشروع مثل الأفكار الأخرى التي طرحت عليه من أجل تفنيدها وعرض سيئاتها، لإقناع من نتحاور معهم بأن المختلط أفضل من مشروع ميقاتي، مع ضرورة الأخذ بهواجس “اللقاء النيابي الديموقراطي” والنائب وليد جنبلاط.
وأكدت المصادر “أننا نأخذ بهواجس جنبلاط ونتمسك بأن نراعيها لأننا حين وافقنا على استبعاد قانون الستين فعلنا ذلك لأننا نأخذ بهواجس الفرقاء المسيحيين الذين يرفضونه بحجة أنه لا يؤمن صحة التمثيل المسيحي. ونحن بهذا المعنى نأخذ بهواجس الجميع فليس جنبلاط وحده لديه هواجس من قانون الانتخاب بل إن المسيحيين ونحن أيضاً وغيرنا لدينا هواجس ونحن لن نخسر حلفاءنا”.