دعت حوالي ثمانين منظمة أهلية وشركة وجامعة المكسيكيين إلى التظاهر اليوم الأحد 12 شباط ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومشروعه بناء جدار على الحدود بين البلدين اللذين تمر العلاقات بينهما بأسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود.
وتحت وسم فيبرامكسيكو (لتهتز المكسيك) الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دعي سكان نحو عشرين مدينة إلى النزول إلى الشوارع ظهر بملابس بيضاء أو رفع علم المكسيك.
الجهات المنظمة، وفي بيان، قالت: “حان الوقت لنوحد نحن المواطنين قوانا وأصواتنا من أجل التظاهر تعبيراً عن رفضنا لنوايا الرئيس ترامب واستيائنا منها، مع البحث في الوقت نفسه عن حلول عملية للتحدي الذي تمثله”.
ووقع ترامب في 25 كانون الثاني مراسيم لإطلاق مشروع بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وللإسراع في طرد المهاجرين غير الشرعيين. وكان وصف المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في الولايات المتحدة خلال حملته الانتخابية بأنهم مجرمون.
وألغى الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو، زيارة لواشنطن احتجاجاً على إصرار ترامب على أن تقوم المكسيك بدفع تكاليف الجدار الذي تريد الولايات المتحدة بناءه بين البلدين.
وتعهد بينيا نييتو دفع 50 مليون دولار للقنصليات المكسيكية في الولايات المتحدة، لتقديم المساعدة القانونية للمكسيكيين الذين يعيشون في هذا البلد.