أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنه لا يرى نهاية قريبة لأزمة اللاجئين، وأن مجلس الأمن وقف عاجزا أمام الأزمات بسبب الانقسامات.
غوتيريس وفي حديث لقناة “الحدث”، قال: “الأمم المتحدة كاملة بحاجة لإصلاحات”، مشيراً إلى أن سوريا من الاختبارات الأصعب أمام الأمم المتحدة وان الشعب السوري يعاني كابوسا”.
وأضاف: “ما حدث في الموصل بسبب سوريا، وعدم وجود حل سياسي شامل في سوريا يدعم وجود “داعش”.
وأبدى غوتيريس عن تفاؤله باجتماع المعارضة السورية أخيراً في الرياض لتشكيل الوفد المفاوض، موضحاً أن زيارته تأتي في إطار تشجيع التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، وللبحث أيضاً في وضع اليمن وليبيا والعراق.
وتابع: “الفئات التي غادرت الموصل تشكل جزءا كبيرا من المجتمع العراق، وليبيا تشهد انقسامات وعلينا دعم الدولة هناك وآسف لرفض واشنطن ترشيحي سلام فياض كموفد أممي لليبيا”.
ولفت غوتيريس إلى أنه لا بد من الوصول إلى مرحلة يقتنع فيها الجميع أنه رابح باليمن، فمعاناة الشعب اليمني أصبحت غير مقبولة، وعلى كل الأطراف وضع السلاح.
وعن فلسطين قال: “الحل الوحيد هو حل الدولتين، والمستوطنات تؤدي لعقبات جديدة أمام حل الدولتين، ويجب أن يتوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية”.
