كتب يورغو البيطار
الى معركة حقيقية ما زالت مشتعلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحول كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن سلاح “حزب الله”. فإلى جانب العاصفة التي تتردد اصداؤها بسبب تصريحات الرئيس عون سياسياً اندلعت معارك عبر مواقع التواصل كانت قد خفتت بعض الشيء في الفترة السابقة بسبب التفاهمات السياسية التي شهدتها البلاد وفاجأت اللبنانيين ومؤيدي الاحزاب المعنية بالتفاهمات قبل سواهم.
اللافت ان التحالفات سقطت في الصراع الكلامي حيث شن مغردون مؤيدون لـ”القوات اللبنانية” و”تيار المستقبل” هجوماً على مواقف عون رغم التحالف القواتي – العوني والتفاهم المستقبلي – العوني فيما انتقد الناشطون المستقلون مواقف عون كذلك، ثم دخل على الخط مؤيدو “حزب الله” وحلفاؤه ليشنوا حملة مضادة دعمت مواقف عون بشكل حاد اضافة طبعا لجمهور التيار الوطني الحر. فعاد مشهد “قوى 14 آذار” بمواجهة “8 آذار” ولو.. على الجبهات الافتراضية!
فبعد ان اطلقت “ميديا هاشتاغ” وسم #عهد_سلاح_الارهاب تنديدا بمواقف عون اطلق ناشطون الكترونيون مؤيدون لـ”حزب الله” وسم #فخامة_العماد_المقاوم لتشتعل الجبهات التويترية خصوصاً بتبادل قصف من العيار الثقيل.
في هاشتاغ #عهد_سلاح_الارهاب تركز انتقاد مواقف عون لاعتباره ان الجيش اللبناني ضعيف وان لبنان بحاجة لسلاح “حزب الله” للدفاع واصفاً إياه بالاساسي وبأنه لا يتناقض مع مفهوم الدولة.
وتساءلت لارا صقر @larasaker: “طب معليه حدا يطلع يشرحلنا شو هو دور الجيش اللبناني تحديدا، طالما أن حزب الله وسراياه وشبيحته يقومون بكل مهماته!” فيما سأل الناشط طارق ابو صالح @tarekabousaleh3: “معقول يصير شعار بيت الشعب “هيهات منا الذلة”. اما الناشطة سارة عساف @SaraAssaf فغردت: “يعني بدل ما نقوّي الجيش اللبناني، مِن قوّي الميليشيا الإيرانية. #الجمهورية_القوية #الرئيس_القوي”.
وشددت السي باسيل @elseemaroun على ان “من يحمي لبنان اولا واخيرا الجيش اللبناني دون مساعدة من احد يا فخامة الرئيس” فيما غرد جليل سركيس @jalilsrk على الهاشتاغ نفسه “ارهابي ارهابي.. حزب الله ارهابي”. وفي السياق نفسه كتب ريان @ryan__lf ” شوف شو زعلان حزب الله انّو الجيش ضعيف… لدرجة ما عم ينام حسن نصرالله باليل و هوي عم يفكر كيف بدو يسلمو سلاحو ليصير قوي”. وقالت لينا @linalf1: “اذا ما في جيش قوي يعني ما في رئيس قوي لدينا جيش قوي ولكن رئيسنا القوي لم يأتِ بعد”. من جهته تطرق حساب “المزعوج” @el_maz3ouj الى موقف تيار المستقبل مما يجري فغرد: “المهم إنو أشبال المستقبل ما يصحوا بعد فوات الأوان. كونوا قوة دعم فاعلة ناصحة مصوّبة ولاتكونو منحبكجية.. اللهم إني قد بلغت”.
وكتبت الصحافية نسرين مرعب عبر “فيسبوك”: ” عم فتش عن تبرير يقولوه الي رشحوا الرئيس عن كلامه بس عجزت”. فيما كتب خالد الشمالي: “لبنان اولا ً جيشنا أولا ً دولة المؤسسات أولا الديمقراطية أولا ً وسلاحكم ساقط أولا ً وآخرا”. اما حساب “منشق عن حزب الله” فدوّن: “الى عون نقول المنطقة تمر بخيارات مصيرية! لا يمكنك الوقوف مع وضد الدول العربية في آن واحد!عليك إتخاذ موقف واضح من ايران وحزب الله”. كما سأل “هل حصل في تاريخ الدول أن رئيس جمهورية يقول عن جيشه ضعيف كي يبرر سلاح غير شرعي؟ نعم عون الذي يعتبر نفسه رئيس قوي برر سلاح حزب الله”.
ومستخدما هاشتاغ “فقط_للتذكير” غرد رئيس مصلحة النقابات في “القوات” شربل عيد: “موقفنا الثابت من سلاح حزب الله انه سلاح خارج الدولة والشرعية ولا ديموقراطية حقيقية ولا قيمة لأي سلطة دستورية بوجوده”.
في المقابل، احتفى انصار “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” بمواقف عون المدافعة عن سلاح الحزب. وعلى هاشتاغ #فخامة_الرئيس_المقاوم غرد حيدر @haidar80: “ولّى زمن المواقف الخشبية وجاء زمن المواقف الذهبية #فخامه_العماد_المقاوم تحية ..”.
وقالت زينب عواضة @zeinabawada1: “#فخامه_العماد_المقاوم الرئيس #ميشال_عون أسقط كل رهانات الخشب وأصبح لنا رئيساً من ذهب يمثلنا جيشاً وشعباً ومقاومة”. فيما غرد حساب “انصار فخامة الرئيس” @ansar_aoun : “نعم ان رفيق الدرب من شرّع المقاومة #شكرا”.
وقال علي قبيسي @alikobessi2016: “مرّة جديدة يبرهن الرئيس ميشال عون إنه رجل صادق ورجل المواقف الرجولية لا يساوم ولا يطعن في الظهر شكراً فخامة الرئيس”. فيما كتب علي منتش @alimantash: “الرئيس ميشال عون اكد من خلال تصريحاته في مصر انه الرئيس المقاوم الاول. والرئيس العروبي شبه الوحيد في العالم العربي”. اما كارول حداد فكتبت: “قائد جيش سابق وسياسي محنّك ورئيس جمهورية وكام فرخ عتويتر جايين يعلّموه يقرأ الاحداث ويقرّروا عنّو”.
الصحافي في الـotv جاد ابو جودة @jadaboujaoudeh ربط مواقف عون بقانون الانتخاب مغرداً: “يللي بدو يضل يلف ويدور بقانون الانتخاب بدو يسمع كتير بعد عن سلاح حزب الله #فخامة_العماد_المقاوم”.