عقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي يزور القاهرة ضمن الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية ميشال عون، اجتماعاً مع وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار في مقر وزارة الداخلية في القاهرة.
وتم خلال اللقاء، عرض مختلف أوجه التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين وسبل تدعيمها، وبحث آخر المستجدات فى القضايا الأمنية والسياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب المشنوق خلال اللقاء عن “تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية ودورها في حفظ الاستقرار بالبلاد”.
واكد “اهتمامه بالاستفادة من الخبرات الأمنية المصرية المشهود لها بالكفاءة وبخاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين”.
وأشار المشنوق إلى “ضرورة تبادل الزيارات الثنائية بين المسؤولين الأمنيين فى البلدين، للاستفادة من تبادل وجهات النظر والخبرات الأمنية”، معرباً عن “رغبته فى إيفاد كوادر من قوى الامن الداخلي والأمن العام الى القاهرة للالتحاق بالدورات التدريبية المتقدمة التى تنظمها أكاديمية الشرطة المصرية في المجالات الأمنية المختلفة”.
من جهته، أعرب عبد الغفار عن ترحيبه بزيارة المشنوق الى القاهرة، مؤكداً “حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة، وتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها انطلاقا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار فى الدول العربية”.
وعرض عبد الغفار مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمي، وتأثير الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط على انتشار الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة، مؤكداً أنّ “المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب”.
وشرح عبد الغفار إستراتيجية وزارة الداخلية المصرية، وما لحقها من تطوير في كافة المجالات الأمنية، من خلال الإعتماد على التقنيات التكنولوجية الحديثة خصوصاً في مجال مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أنّ “ما تحقق من إنجازات بهذا الصدد، ساهم في ترسيخ معطيات الأمن والاستقرار في مصر”.
وفي نهاية اللقاء قدم عبد الغفار باسم وزارة الداخلية المصرية درعاً تقديرية للمشنوق.