دانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بشدة أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، موضحة أنّ التزام الولايات المتحدة بحماية أراضيها وأراضي حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية “راسخ”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون كابتن جيف ديفيز للصحافيين، إنّ “برامج الأسلحة غير المشروعة” لكوريا الشمالية هي تهديد واضح وخطير للأمن القومي.
وأضاف: “نحن قادرون على التصدي لأيّ هجوم بصاروخ باليستي من كوريا الشمالية، وسنتخذ كل الإجراءات الضرورية لردع ودحر الأخطار التي تحدق بأراضينا ومواطنينا وأراضي حلفائنا ومواطنيهم”.
وقالت كوريا الشمالية إنّها أجرت بنجاح تجربة على نوع جديد من الصواريخ الباليستية من متوسطة إلى طويلة المدى يوم الأحد، وزعمت أنّها حققت تقدماً في برنامج أسلحة تعمل على تطويره في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنّ الصاروخ انطلق بمحرك يستخدم الوقود الصلب وأنّه نسخة متطورة لصاروخ باليستي يطلق من الغواصات جرى اختباره بنجاح في آب الماضي.
وقال ديفيز إنّ الصاروخ كان فيما يبدو صاروخاً باليستياً متوسط المدى، وهو نوع يطلق من على الأرض يختلف عن الصواريخ التي كانت كوريا الشمالية تطلقها من غواصات في الماضي.