بعد الاعتداء على قناة “الجديد” ومحاولة اقتحامها من قبل انصار حركة “امل” على خلفية ما اعتبروه اساءة من القناة للامام موسى الصدر، اطل رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ عبر مداخلتين تلفزيونيتين. وقد اثار كلامه استغراب العديد من الصحافيين والاعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبروا انه يبرر ما يجري، واضعاً اللوم على القناة.
وفي هذا الاطار كتبت الاعلامية الدكتورة مي شدياق: “موقف مخزي لرئيس المجلس الوطني للاعلام.بدل الدفاع عن #الجديد ينتقد المحطة ويبرر ما يفعله المعتدون.والله عيب.هذه هي نتيجة التعيينات المحسوبيات”.
وكتبت الصحافية ديانا مقلد: “رئيس المجلس الوطني للاعلام “الممانع” المقرب من حزب الله يدافع عن المهاجمين للجديد .. شخصية فذة من بلادي ..” واضافت: “فوضى الاعلام ونزقه وتفاهته يبقى أفضل بمئة مرة من محاضرات العفة ومحاولات الضبط.. رئيس المجلس الوطني للاعلام ناطق باسم الميليشات وليس الاعلام”.
ووصفت الاعلامية بولا يعقوبيان محفوظ بـ “عبد الهادي مأجور رئيس المجلس غير الوطني للإعلام”.
وكتب الاعلامي في الجديد” جاد غصن: “عبد الهادي محفوظ عار على الاعلام.. يعمل رئيس مجلس وطني او يعمل زلمة نبيه بري.. يا هيك يا هيك”.
وسأل رئيس تحرير موقع IMLebanon طوني ابي نجم: “هيدا رئيس مجلس وطني للإعلام أو لضرب حرية الإعلام؟ #عيب”.
وقال الصحافي فارس خشان: “موقع عبد الهادي محفوظ يجب ان يكون بين رماة الحجارة على “قناة الجديد” وليس على شاشات الاعلام او في المجلس الوطني”.