شكّلت قضية طلب وزارة الداخلية من اللواء اشرف ريفي تسليم السيارات المصفّحة التي يتنقّل بها مدار أخذ ورد بين مستشار ريفي الاعلامي أسعد بشارة والإعلامي نديم قطيش، حيث شهد “فايسبوك” على مناظرة بين بشارة وقطيش، فكتب الأخير: “عزيزي أسعد انت تقول ان ما طُلب من اللواء ريفي تسليمه هو سيارة واحدة وانه هو من أبلغ المتصل انه سيسلّم السيارات جميعاً. هذا قولك. أي ان اللواء ريفي هو من تبرّع بتسليم السيارات التي لم يُطلب منه تسليمها. لم افهم ما الذي أردت إيضاحه في كلام النائب صقر!؟”.
فرد عليه بشارة قائلا: “عزيزي نديم لي اختصاصو dna أكيد بيفهمها عالطاير من دبي لبيروت. طيب اذا الروح القدس مش هوي لي طلب السيارة، مين قولك لي طلب تخفيف الحماية الأمنية، ومين لي وقف عمر البحر وغيرو وغيرو..انت اكتر شخص بيعرف معنى التهديد بالاغتيال، لو عندك سيارات حماية واجاك تلفون يطلب سحب سيارة حماية بكيدية، ما كنت بتقلن خدوا كل شي؟؟ عزيزي نديم لو كنت مكان صديقك أشرف ريفي وتصرّفوا معك بنفس الطريقة بجزم انك كنت رح تناشد حزب الله أن يأتوا لاغتيالك فورا..بيكون أشرف..”.
فرد قطيش على الرد، فقال: “للواء ريفي الحق بأي خيار سياسي. مشكلتي معه آلان هو فائض خطاب الضحية والموجّه حصراً ضد سعد الحريري، وكأن من يريد اغتياله هو الحريري نفسه. لا اريد ان اخوض في سجال سياسي ولكن اعلّق على موقف محدد. أردت ان توضح ما قاله عقاب صقر وإذ بك تؤكد ما قاله. ليخرج اللواء ريفي ويقول بالشجاعة التي اعرفها عنه. طز بالسيارات سأعيدها الى أصحابها. اما الإيحاء بأن احدا طلبها خلافاً للحقيقة فهو ما لا يليق به ولا بالمكانة التي يريدها لنفسه ونريدها له”.