أعلنت فرنسا أن مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يردّ على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، بإصدار قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات المتكررة.
وكانت منظّمة “هيومن رايتس ووتش” أعلنت في تقرير، أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب أثناء معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي.
وعلى الرغم من عدم تأكيد التقرير، فإنّ متحدثاً باسم وزارة الخارجية الفرنسية اعتبر في إفادة يومية، أن “الاتهامات شديدة الخطورة”، مضيفاً: “الأمر متروك لمجلس الأمن للتحرك. فرنسا تُواصل النقاش مع شركائها في مجلس الأمن لصدور قرار يُعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات”.
وتابع المتحدّث الفرنسي: “إستخدام أسلحة الدمار الشامل، يُعد جريمة حرب وتهديداً للسلام. والإفلات من العقوبة ليس خياراَ”.